يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيف كانت تجربة استخدام حواسيب IBM منذ 40 عاماً، ومن خلال السنوات الماضية تم تطوير المنتجات التقنية بشكل كبير جداً، ولكن لم يكن الوضع هكذا من 40عاماً ماضية، وذلك لأن في السنوات الماضية لم يكن هناك تطورات في المنتجات التقنية مثل الوقت الحالي، وخصوصاً الحواسيب الشخصية، وتعتبر شركة IBM مرتبطة ارتباطاً شديداً بالحواسيب.
كيف كانت تجربة استخدام حواسيب IBM منذ 40 عامًا
منذ 40 عاماً وخصوصاً عام 1981 بدأت شركة IBM بالانطلاق في بدء حسابها الخاص الأول، ويشتهر أول حاسب ب IBM PC ،Model 5150 ولقد حقق هذا الجهاز مبيعات جيدة، وقد وضع العديد من الأسس والمعايير التي لا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم، ويمكن لأي شخص شراء جهاز الكمبيوتر الجديد الخاص به من متجر محلي.
وربما كان أشهرها في ذلك الوقت متجر ComputerLand، وقد وفرته شركة IBM للمستخدمين للاختيار من بين أجهزة الكمبيوتر الشخصية ذات المواصفات المختلفة، وخلال هذه الفترات قدمت الشركة عددًا كبيرًا من الملحقات والأدوات، بما في ذلك محركات الأقراص المرنة ودعم الرسومات الملونة وحتى أجهزة التحكم في الألعاب.
كما أن الحاسب الشخصي مزود بمعالج مناسب لجميع الإصدارات Intel 8088 بتردد 4.77 ميجا هرتز، وإصدار الكمبيوتر الأكثر شيوعًا مجهز بذاكرة 16 كيلوبايت ومحول رسومات ولوحة مفاتيح، ويبلغ سعره 1565 دولارًا أمريكيًا، أي ما يعادل 4121 دولارًا أمريكيًا حاليًا.
حواسيب IBM في 1981
تم تجهيز الكمبيوتر الشخصي أيضًا بطابعة اختيارية، يبلغ سعرها حاليًا 13246 دولارًا، و يتطلب شراء المعدات أيضًا من المستخدم شراء شاشة منفصلة ، يبلغ سعره 345 دولارًا أمريكيًا ويدعم لونًا واحدًا فقط، والجهاز قائم على نظام التشغيل IBM PC-DOS ويتم تطويره بالتعاون مع Microsoft مقابل 40 دولارًا أمريكيًا.
بعد دفع جميع هذه المدفوعات يتم الدخول في مرحلة التثبيت والتشغيل، والتي تعتبر سهلة للغاية نظرًا لأن المستخدمين يحتاجون فقط إلى توصيل الجهاز بمصدر طاقة ثم توصيله بالشاشة، وبشكل عام يتمتع الجهاز بجودة تصنيع ممتازة، من الكمبيوتر نفسه إلى لوحة المفاتيح والمكونات الإضافية الأخرى.
في ذلك الوقت لم يكن لدى أجهزة الكمبيوتر الشخصية نظام تشغيل بواجهة رسومية على العكس من ذلك، يعمل المستخدم على الكود، فلا داعي لاستخدام شاشة ملونة لأنه لا يوجد لون.
بشكل افتراضي لا يحتوي كمبيوتر IBM الشخصي (الطراز 5150) على مساحة تخزين مضمنة، يعتمد المستخدم على محرك الأقراص (إن وجد)، وحققت المنصة نجاحًا كبيرًا في ذلك الوقت، كما أنها منتشرة في أماكن العمل وبعض الجامعات ولكن يمكن القول إنها بداية عصر الكمبيوتر، ولا يوجد أي مقارنة بين الحواسيب التي نستخدمها في وقتاً الحالي وبين هذا الجهاز، ولكن يمكننا القول أن الحواسيب التي نستخدمها هي عبارة عن نسخة مطورة من هذا الجهاز.

إرسال تعليق